"النظام الجزائري" يستعد لتنظيم مظاهـرة جديدة معادية للمغرب في العاصمة الفرنسية
بدأت ما يسمى بـ “شبكة النظام الجزائري في فرنسا بالتحرك، حاليا، للحصول على تراخيص من سلطات باريس، من أجل تنظيم مظاهرة جديدة معادية للمغرب، ولبعض الشخصيات الجزائرية المعارضة والمقيمة في الخارج”.
ووفق ما نقلته صحيفة “مغرب-أنتلجنس” عن مصادرها، فإن طلب الترخيص الأول بتنظيم تجمع داخل ساحة الجمهورية، القلب النابض بالعاصمة الفرنسية باريس، قد تم رفضه يوم 7 ماي الجاري.
وبرر الأمن الفرنسي القرار باحتمال المس الخطير بالنظام العام، لأن التحقيقات أظهرت أن هذه المجموعات “تريد تصدير التوترات السياسية والاجتماعية من الجزائر إلى فرنسا”.
وأبرز المصدر نفسه، أنه “بالرغم من هذا المنع، فإن شبكات النظام تصر على تنظيم تجمعها، أو تنظيم مبادرات أخرى، أو الانسلال إلى تجمعات ومسيرات مرخص لها، قصد تمرير رسائلها، وتقديم الجزائر كضحية لمؤامرة دوليـة يقودها المغرب، ويستغل فيها معارضيها المنفيين الذين لا يخفون طموحهم في إسقاط نظام الحكم القائم في الجزائر”.
ووفق مصادر الصحيفة ذاتها، “فإنه يرتقب تنظيم مؤتمر يجمع المؤيدين لنظام العسكر.
وقد كلفت سفارة الجزائر، بعض اللوبيات للإشتغال على تنظيم هذا المؤتمر لتشكيل جبهة مشتركة ضد كل المعارضين في الخارج. ويمكن أن يجسد هذا المؤتمر محطة جديدة للتهجم على المغرب الذي يعتبره القادة الجزائريون مصدر كل التهديدات التي تخيفهم”.
