كنز تاريخي يتحول إلى مأوى للمتسكعين.. وضعية قصبة سلوان تسائل وزارة الثقافة
أثار النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، عبد القادر سلامة، الوضعية المزرية التي أضحت عليها قصبة سلوان الكائنة بجماعة سلوان بإقليم الناظور.
وفي هذا الإطار، قال النائب البرلماني، في سؤال كتابي وجهه لوزير الثقافة محمد المهدي بسعيد، “إن قصبة سلوان تعد من أهم المعالم التاريخية والأثرية التي يزخر بها إقليم الناظور”.
وأبرز المصدر، أن تاريخ القصبة المذكورة يعود إلى حقبة حكم السلطان مولاي إسماعيل الذي قام بتشييدها سنة 1676.
وتابع، أن الإهمال حول هذه القصبة التاريخية إلى خراب ومأوى للمتشردين والمتسكعين وكذا للكلاب الضالة.
وأورد المصدر، أن القصبة المعنية أصبحت عبارة عن شبة مرحاض عمومي للمارة والمتسوقين، ما جعل هذه القصبة تتحول من كنز تاريخي إلى مجرد بناية مهجورة ومهملة بدون أي قيمة لدى عموم الناس.
واستفسر النائب البرلماني، وزير الثقافة عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته بغاية ترميم القصبة السالف ذكرها، وإحاطتها بالعناية اللازمة.
