فيديو.. 100 مركبة تجوب شوارع مليلية للمطالبة بإعادة الحياة لمعبر بني انصار
كما جرى الإعلان عن ذلك، وبثت ناظورسيتي سابقا، بدأ المئات من ساكنة مدينة مليلية المحتلة التحرّك في موكب سيارات في مسيرة بعدد من شوارع المدينة انطلاقا من مقبرة المسلمين صوب معبر بني أنصار، إذ يتم تنظيم وقفة احتجاجية، تطالب بالتعجيل بإعادة تنشيط المكتب الجمركي والدعوة إلى وضع اتفاقية جديدة لحسن الجوار مع المغرب.
ذات الموكب الذي ينظمه حزب “التحالف من أجل مليلية”، بدعوة من رئيسه مصطفى أبرشان والذي أطلق نداء قبل ايام، ووفق ما صرح به الأخير في ندوة صحافية، الثلاثاء الماضي، تنطلق المسيرة منذ الساعة الثالثة والنصف من زوال اليوم الجمعة 14 أبريل الجاري، ويُشارك فيه ما يقارب ألف شخص و150 مركبة، تتقدّمهم فعاليات سياسية ومدنية وهيئات ممثلة للتجار.
ويأتي هذا التصعيد، حسب أبرشان، بعد وقفة احتجاجية نظمها الحزب ذاته أمام الكونغرس الإسباني مارس الماضي للغرض ذاته، وذكّر خلالها بمطالب مجموعة من التنظيمات التي توافقه الرأي، والمتمثّلة أساساً في ما تصفها بـ”عودة الحياة إلى معبر بني أنصار كما كانت عليه في السابق”.
وكان “التحالف من أجل مليلية” قد وضع مع باقي التنظيمات المساندة له وثيقة في الكونغرس الإسباني يطالب فيها بـ”مراجعة وتكييف” معاهدة حسن الجوار بين إسبانيا والمغرب، بما يضمن لسبتة ومليلية فيها “وجهة نظر”.
وورد في الوثيقة ذاتها: “نريد أن نُعامل كجيران جيدين حقًا”، مع التذكير بأن قِدم معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع المملكة المغربية، المبرمة في الرباط عام 1991، ودخلت حيّز التنفيذ بعد نشرها في الجريدة الرسمية في فبراير 1993، أي قبل 30 عاماً، “يستوجب تعديلها”.
وفي هذا السياق، طالبت الهيئات ذاتها في المقام الأول “بحدود مع جميع الضمانات، حدود آمنة وسلسة، حدود تسمح بعبور الأشخاص والبضائع، في إطار الشروط الصحية والجمركية، وتوريد المنتجات الغذائية للأفراد أو الاستهلاك الشخصي ضمن الشروط الخاصة بعبور الركاب”.
وشدّد حزب التحالف من أجل مليلية على أن هدف هذه التحركات هو “ضمان المنفعة المتبادلة لكلا البلدين، وتحقيق التفاهم والرفاهية والتعاون بينهما، والتمكن من إيجاد نموذج اقتصادي لمليلية لا يضر بالمغرب”، وفق ذات الحزب.
