شباب الناظور يفضلون الهجرة عوض العمل في أرض الوطن براتب شهري
رفض عدد من الشباب الذين حاورتهم “ناظورسيتي” فكرة الاستقرار في ارض الوطن مقابل راتب شهري قدره 3000 درهم، مؤكدين أن الحد الأدنى للأجور بالمغرب أصبح غير كاف لتكوين أسرة وتوفير الحاجيات اليومية من سكن ومأكل ومشرب وتربية الأبناء.
وربط المشاركون في هذا الاستطلاع، بين الحد الأدنى للأجور في المغرب والقدرة الشرائية، مؤكدين أن 3000 درهم لم تعد كافية حتى لمصاريف السكن، ناهيك عن التنقل والمواد الغذائية الأساسية التي عرفت مؤخرا ارتفاعا مهولا في الأسعار.
وأكد المتحدثون لـ”ناظورسيتي”، ومعظمهم شباب، أن العيش خارج أرض الوطن أصبح حلم جميع الفئات، لكونهم يرونه حلا وحيدا للخروج من الأزمة التي أصبحت تحيط بها من كل النواحي وضامنا للعيش الكريم.
وعزت المندوبية السامية للتخطيط، في تقريرها عن مؤشر المستهلكين، مستوى التضخم المسجل في فبراير الماضي، إلى أسعار الغذاء التي ارتفعت بنسبة 20.1 في المائة، فيما زادت أسعار السلع غير الغذائية بنسبة 3.9 في المائة.
هذه المؤشرات، أصبحت حسب عدد من التقارير محفزا على الهجرة، وذلك نتيجة لارتفاع معدل البطالة وفي ظل انعدام فرص الشغل والأجور البسيطة التي يتقاضاها أبناء الطبقتين الفقيرة والمتوسطة.
