السوق المغطى بالدريوش يحتضر والتجار يدقون ناقوس الخطر
أصوات الدريوش
يبدو أن المشاريع التي لبست ثوب الإقتصاد والرواج التجاري ، بمدينة الدريوش، تسير باتجاه الإفلاس.
السوق المغطى ، واحد من بين هذه المشاريع ، التي بدأت تكشف عن نتائج عكسية ، بعدما دخلت مربع الركود ، مما دفع بالتجار إلى التحذير من مصير هذا السوق الذي يشهد خلال شهر رمضان الحالي تراجعا مخيفا مقارنة بالموسم الماضي بحسب ما صرح به تجار السوق.
وغادر عدد من التجار السوق المغطى بالدريوش، بسبب الركود ، حيث اغلقت عدد من المحال التجارية في الآونة الأخيرة.
ويضم السوق 50 محلا تجاريا، جلها مغلقة ، فقط 15 محلا يتم فتحها ، نسبة منها مهددة بالاغلاق ما يعني أن الوضع جد متدهور وخطير أكثر من أي وقت مضى.
وأمام إستمرار الركود وتناسل المحلات المغلقة، بالتوازي مع غياب حلول واقعية لإنقاذ السوق المغطى من الإغلاق التام ، يتساءل التجار عن مصيرهم ، سيما وأنهم أنفقوا أموالا كبيرة على مشاريع تجارية أصبحت مهددة بالافلاس؟
