الأزمة تطال "الشباكية" في الحسيمة وسط إقبال ضعيف للمواطنين
تدخل الشباكية ضمن العادات الغذائية للمغاربة بشهر رمضان الكريم، إذ تعتبر إلى جانب “سلو” من ضمن الأطباق الرئيسة في مائدة الإفطار، ما يجعلها مهنة موسمية بشهري شعبان ورمضان.
قامت كاميرا “ناظورسيتي” بجولة في بعض المحلات المتخصصة في بيع الشباكية بمدينة الحسيمة، والتي أكد أصحابها بأن الإقبال على هذه المادة التي تدخل في صميم العادات المغربية، بات ضعيفا هي الأخرى.
وأوضح صاحب محل لبيع الشباكية أن إقبال الزبائن هذا العام ضعيف مقارنة بالسنوات الماضية، حيث أن القدرة الشرائية للمغاربة تأثرت بشكل كبير بسبب الارتفاع الصاروخي في الأسعار.
وتأثرت القدرة الشرائية للأسر بمدينة الحسيمة بشكل كبير، بسبب التضخم والغلاء الذي شمل معظم المواد الغذائية الأساسية.
وأمام هذا الوضع، قللت معظم الأسر في هذا الإقليم الذي يعاني من مستويات مرتفعة من البطالة، ودخل محدود، من إنفاقها على بعض المواد الاستهلاكية، وتحويلها نحو الاساسيات الاخرى على غرار البطاطس والبصل.. إلخ.
وتجدر الإشارة إلى أن تقارير المندوبية السامية للتخطيط، تضع الحسيمة على رأس المدن الأغلى في تكلفة المعيشة، والتي تعاني من أعلى معدلات تضخم الأسعار في البلاد، وهو ما يرفع الهشاشة الاجتماعية بهذه المنطقة.
